تقرير خاص..منتخب “النشامى ” قصة وطن وإرادة شعب ورسالة أمل

ستاكم سبورت

يُعدّ المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم، المعروف بلقب “النشامى”، رمزاً للفخر والانتماء لدى الشعب الأردني، وواجهة مشرّفة لكرة القدم الأردنية في المحافل الإقليمية والقارية والدولية. هذا اللقب لم يأتِ من فراغ، بل من الروح القتالية التي يتحلى بها لاعبو المنتخب داخل المستطيل الأخضر، ومن إصرارهم على الدفاع عن ألوان الوطن بكل عزم وإخلاص.

منذ تأسيسه، سجّل منتخب النشامى حضوراً بارزاً في بطولات كأس آسيا، حيث كانت مشاركته الأولى عام 2004 نقطة تحول كبيرة في مسيرته الكروية، بعدما قدّم مستويات رائعة ونجح في الوصول إلى الدور ربع النهائي، محققاً نتائج تاريخية أمام منتخبات كبيرة. وتوالت بعد ذلك المشاركات الآسيوية التي عززت مكانته كأحد المنتخبات المنافسة في القارة.

وعلى الصعيد العربي، دوّن المنتخب الأردني اسمه بين الكبار من خلال مشاركاته المتعددة في كأس العرب والبطولات الودية والرسمية، حيث أظهر روحاً جماعية وانضباطاً تكتيكياً جعلاه خصماً صعباً مهما كان اسم المنافس. أما في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فقد خاض النشامى محطات مثيرة، أبرزها وصوله إلى الملحق العالمي عام 2013، حين واجه منتخب الأوروغواي في إنجاز تاريخي لم يسبق له مثيل في الكرة الأردنية.

يتميّز منتخب النشامى بجماهيره الوفية التي لا تتوانى عن مؤازرته في كل مكان، رافعة شعار “الأردن أولاً”، لتشكل اللاعب رقم 12 في كل مباراة. كما أن إنجازات لاعبيه الكبار، مثل رأفت علي، عامر شفيع، حاتم عقل، وحالياً نجوم الجيل الجديد، ساهمت في صنع هوية كروية خاصة للمنتخب.

إن مسيرة منتخب النشامى لم تكن سهلة، لكنها مفعمة بالإصرار والطموح، وهو ما جعل الأردنيين يتطلعون دائماً إلى رؤية فريقهم على منصات التتويج الآسيوية والعالمية. ويظل الحلم الأكبر متمثلاً في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وهو الهدف الذي يشترك فيه اللاعبون والجماهير والاتحاد الأردني لكرة القدم على حد سواء.

باختصار، منتخب النشامى ليس مجرد فريق رياضي، بل هو بأن الإصرار والعزيمة قادران على تحويل المستحيل إلى واقع.

هل ترغب أن أكتب هذه المقالة بأسلوب صحفي ينشر في جريدة، أم بأسلوب إنشائي تعبيري أقرب للمدرسة والطلاب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى